2016/11/03

ما لا يخبركم به الأطباء.

في القرن الثامن عشر ظهرت الثورة الصناعية؛ واشتد أواراها مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي؛ فغيرت أغلب معالم الحياة المنظورة؛ حتى أن حياة البادية تكاد تنقرض تقريبا...

ومع هذا التطور الهائل أصبح بالإمكان زراعة الأراضي القاحلة البعيدة عن أطراف الأودية والأنهار والأماكن الخصبة، باستخدام المواد الكيماوية من أسمدة وغيرها...
وصارت الزراعة بالطرق التقليدية الطبيعية؛ مكلفة بالنسبة للطرق المستحدثة...

وظهر أيضا التعديل على كل أنواع الغذاء تقريباً في مرحلة ما بعد الزراعة والانتاج وذلك لحفظ الأغذية أطول مدة ممكنة، وتحسينها، فظهرت مشاكل صحية لايعرف لها سبب مباشر.

هنا أدرك أذكياء العالم أن القرن القادم هو قرن الصحة...
ومنهم البرفيسور الداتو د.ليم سيوجين...
فدرس الطب الشمولي حتى نال درجة الأستاذية فيها؛ وخصص دراسته حول الفطر الأحمر الريشي...



فتوصل إلى أن أساس المشكلات الصحية أمرين:

الأول: دخول السموم للجسم.
كالزيوت المهدرجة المحفوظة بإزالة عناصرها الغذائية بالغليان، وإضافة الهيدروجين:


والحبوب أزيل منها قشورها وأليافها كالقمح والأرز الأبيضين. 

قاعدة/ كلما أزيلت العناصر ذات القيمة من الأغذية كلما كانت مدة صلاحيتها أطول.

وظهرت المواد الحافظة بأشكالها؛ حتى أن بعض المنتجات تقرأ عليها مالايقل عن ثلاثين إضافة...


مادة/ E120 حشرة الصبار:


وظهر الملح المكرر، والسكر الأبيض؛ لتحسين الأغذية والإدمان عليها؛ وأعطي أسماء متعددة:


السكر المكرر

الملح المكرر





أما الخضار فأدخلوا عليها الأصباغ لتجميل شكلها:

وكذلك الحليب بعد مروره بعملية البسترة والتجانس يفقد أهم مافيه الأنزيمات والخمائر والبكتيريا النافعة والفيتامينات؛ عندها يقومون بالتعويض بإضافة بعض العناصر؛ وعندها يصبح مادة شبيهة بالحليب:

الحليب المبستر المتجانس:

حتى الماء لم يسلم من الإضافات كالفلورايد السام -الذي يضاف لمعاجين الأسنان- وكثير من المعقمات؛ بل ويوضع داخل مواد بلاستيك مشتقة من البترول تتحلل أجزاء منه داخل المياه:

الفلورايد

وظهر التلوث البيئي الناتج عن هذه الثورة، فأصبحت رئة الإنسان عبارة عن فلتر لتنقية الهواء المسموم!

والخطر الأكبرأن جهاز المناعة/ لا يتعرف على المواد المكررة والمصنعة والمعدلة لأنها غير طبيعية؛ والدليل أننا نستخدم أغلب تلك الأشياء التي بالأعلى ولانشعر بضررها وقتيا؛ ولكن عندما نصاب بشيء من البكتيريا أو الفيروسات فيتعرف عليها جهاز المناعة مباشرة فيبدأ جهاز المناعة بالمقاومة وترتفع درجة الحرارة ويمرض الإنسان في التو واللحظة.

ولذلك ظهرت أمراض لاتعرف من قبل؛ ولايعرف سببها أطباء العصر الحديث، وبالتالي لايعرفون لها علاج؛ وتسمى بالأمراض الاستقلابية المتعلقة بهدم الغذاء:




ومما زاد الطين بلة أن عمدت عصابات الطب الحديث على دراسة مركبات كيميائية، فلم يعالجوا السبب؛ بل شاركوا في زيادة المشكلة باختراع تلك المسكنات الكيماوية:



مايخبركم به الأطباء التقليديين هنا/ أن الاعتدال في تناول هذه الأغذية الهابطة والمعدلة والملوثة لايضر!

فلاتسأل الطبيب عن الصحة:


السبب الثاني: عدم التوازن في الغذاء؛ مما أدى لنقص عناصر كثيرة في الجسم؛ فجسم الإنسان يحتاج لـ 80% خضار وفواكه وحبوب كاملة؛ و20% نشويات وسكريات ولحوم...






وكانت رسالة الدكتوراه للدكتور ليم عن الفطر الأحمر الريشي؛ والتي استغرق فيها قرابة العشر سنين؛ فتوصل إلى أن الفطر الأحمر الريشي: مقوي وموزان لجهاز المناعة؛ ومخرج للسموم وموازن لوظائف الأعضاء؛ ومنشط للدورة الدموية:

للاطلاع على الأبحاث العلمية المستجدة عن الفطر الأحمر الريشي من خلال فهرس المكتبة الوطنية الأمريكية:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed
كلمة البحث: ( ganoderma )

وهذا موقع ياباني متخصص في الفطر الأحمر الريشي:
http://www.reishi.com/node/77

وهنا د.جابر القحطاني يتحدث عن الفطر الأحمر الريشي :



ثم بدأ يبحث عن كل غذاء ذو قيمة صحية عالية وليس له اثار جانبية، وأنتجه بطريقة عضوية وبجودة عالية...

وخلص إلى أنه لابد لكل إنسان أن يستخدم هذه الأغذية الطبيعية كما هي من غير تعديلات ولا إضافات...

فالأغذية الطبيعية ذات القيمة الصحية، لاتتعامل مع الأمراض بل تتعامل مع أجهزة الجسم وخلاياها وتقوم بترميمها:



فوضع نظريته العلمية في الصحة والغذاء مع حلولها:

نضيف لتلك القواعد الخمس استبدال الخبز الأبيض والرز الأبيض بالخبز والرز الأسمر، ونستبدل السكر المكرر بالعسل الطبيعي، ونتوقف عن أكل المعلبات والحلويات، وأكل المطاعم... 
ويكون أغلب الأكل خضار مطبوخة على البخار؛ وفواكه، والمشي لنصف ساعة يوميا مع التعرض للشمس.

كما يمكننا استخدام بعض المنتجات وترك الاخر، لكن كل ما استخدمنا أكثر ونوعنا، استفدنا أكثر وحافظنا على العمر الافتراضي لاجهزة الجسم؛ ولاتوجد لها أثار جانبية بفضل الله.

التنويع في استخدام المنتجات أمر مهم لكل شخص صحيح؛ حتى يتم تحسين جميع الأجهزة باستمرار والمحافظة عليها...


ومالايخبركم به الأطباء هنا/
من لم تكن الأغذية الطبيعية العضوية ذات القيمة الصحية غذاءه الأساسي؛ فستكون الأدوية الكيماوية يوما غذاءه الأساسي.

استمتع بهذه المحاضرة القيمة حول هذا الأمر/
الجزء الأول:

الجزء الثاني:


محمد الشيخ/
3/11/2016
للتواصل/ 
0583681999

فطر الشيزوفيلوم الكوميوني قاتل الفيروسات

فطر الشيزوفيلوم الكوميوني الاسم العلمي/ Schizophyllum commune myegylum ويعرف بـ/ split gill المقدمة/ هو عبارة عن فطر من فصيلة  ال...