2016/03/17

القواعد الخمسة في الصحة والغذاء.

كل شيء في هذا الكون محكوم بقوانين، ومن ذلك جسم الإنسان؛ فالصحة البدنية هي: عبارة عن ممارسات يومية في جانب الغذاء والحركة والنوم والتنفس وشرب الماء.

ولكن للأسف هذا مما لا نتعلمه في مجتمعاتنا العربية، لأسباب كثيرة من أهمها/ النظر للصحة على أنها شيء ثانوي؛ بينما نجد أن ديننا الحنيف جعل من أعلى الضروريات الخمس حفظ النفس؛ لكن مفهوم حفظ النفس اختزل في نطاق ضيق (كحرمة القتل) للأسف؛ ونحتاج لتوسيع هذا المفهوم وإدخال فيه كل ما يتلف النفس سواء بالقتل المباشر أو غير المباشر.

ومما ساهم في رسوخ هذه المشكلة كذلك، انتشار الثقافة المرضية التي سوق لها الأطباء التقليديين؛ ولم يعتنوا بثقافة الممارسات الصحية اليومية، وعلى رأسها الثقافة الغذائية؛ وذلك لنفوذ شركات الأدوية في المجال الطبي.




ولذلك فمن أهم  صفات الأغذية التي يجب أن يحرص عليها الإنسان ويبحث عنها؛ أن تكون ذات قيمة غذائية عالية وتحمل الصفات الآتية:


فالغذاء مرتبتين: أغذية عادية؛ وأغذية ذات قيمة غذائية عالية.
ذكرت في القرءان؛ انظر الفيديو/



 وهنا نتطرق للقوانين الغذائية الخمس التي يؤدي الخلل فيها لإهلاك النفس على المدى البعيد:


أولها/ أن الله عزوجل خلق جسم الإنسان يحتاج لوجبة رئيسية واحدة في اليوم؛ فيها جميع العناصر الغذائية؛ وأربع إلى خمس وجبات متفرقة من الخضار والفواكه لاتتجاوز 300 جرام...
ونحن نفعل غير ذلك؛ إما بأكلات ثلاث وجبات متخمة أو بأكل وجبة واحدة للعنق!
ونجد إشارة نبوية لهذا الأمر في حديث: (نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لانشبع) ولذلك الإفراط في الأكل أو التقليل منه يصنف علميا سوء في التغذية.


ولحل هذه الإشكالية يمكننا استخدام الميكوفيجي فهو مؤلف من 25 نبتة موضوعة بطريقة علمية متوازنة من خضار وفواكه وتوابل؛ وأيضا استخدام طحالب اسبيرولينا والتي تعدها منظمة الصحة العالمية الغذاء السوبر والأول عالميا...





ثانيآ/ جعل الله عزوجل معدة الإنسان تنتج 50% من الخمائر والإنزيمات؛ -والتي هي أساسية لهضم الطعام؛ وأساسية للحفاظ على العمر الافتراضي للمعدة والقولون- أما الـ 50% الأخرى فيأخذها الجسم من الطعام وخاصة الخضار والفواكه؛ لكن للأسف أن الخمائر والانزيمات تفقد عند الطهي الكامل للخضار...
فنحتاج لطبخها على البخار حتى لاتتغير خصائصها الغذائية!



ونستخدم المعززات الصحية كعصير المورينزي والكوردباين الغنيين بالخمائر والانزيمات العالية.

ثالثآ/ من أساس بناء جسم الإنسان المادة الخضراء التي يطلق عليها دم النبات؛ ونحن نفتقد الخضار في غذائنا؛ وخصوصا الخضار الغير مسممة بمواد الزراعة؛ الممتلئة بالمواد الحافظة والأصباغ! 



وتعتبر طحالب الاسبيرولينا من أغنى الأغذية الغنية بالمادة الخضراء.

رابعآ/ طبيعة جسم الإنسان مرن متحرك، ويحتاج للتعرق يوميا؛ وطبيعة بيئتنا الحالية وأعمالنا اليومية، جعلتنا أغلب الوقت في ركود! 
ومن البدائل الطبيعية لتحسين هذه الإشكالية استخدام هذا النوع من القهوة الطبيعية؛ يلاحظ من يشربها بحركة الدورة الدموية ونشاطه وتعرقه؛ بسبب غناها بالفطر الأحمر، فهي تعطي 70% من حاجة الجسم للحركة، لكنها لاتغني عن الرياضة بشكل كلي؛ وتعطي نشاطا ذهنيا وتركيزا عاليا على الرغم من أن نسبة الكافيين فيها لاتتجاوز 0.03%، لأن الكافيين على المدى البعيد يؤثر على الجهاز العصبي وله تأثيرات سلبية أخرى.

خامسآ/ طبيعة  الجسم يحتاج أن يكون 80% بالمائة من غذاءه (خضروات وفواكه وحبوب كاملة) وهي الأغذية القلوية القاعدية؛ و20% (نشويات سكريات لحوم) وهي الأغذية الحامضية؛ ونحن عكسنا هذا النظام 100%؛ فكان من نتائجه الخمول والصداع والكسل والتعب بلاسبب وإنهاك القلب والبنكرياس والكلى وأغلب أجهزة الجسم.

والفطر الأحمرالريشي وطحالب الاسبيرولينا من أعلى الأغذية قلوية على وجه الأرض؛ واستخدامها يحافظ على توازن الجسم.


هذه النظريات والقواعد الخمس وحلولها المذكورة؛ يحتاجها كل إنسان؛ فلا علاقة لهذه الأفكار أوحلولها بأمراض معينة مطلقآ؛ بل هي مرتبطة ارتباطآ وثيقآ بموازنة وظائف الجسم وتركيز الصحة والمحافظة عليها.

هذه القواعد الخمس مختلة في بيئتنا الغذائية؛ ولها حلول؛ فيجب أن تكون جزءآ من ثقافتنا.

هذه القواعد الخمس نابعة من فهم طبيعة جسم الإنسان؛ وليست حلآ خارجيآ من باب (التوليف) كما في المركبات الأخرى؛ سواء كانت عشبية أو كيميائية.

والمنتجات المذكورة لاتعطي نتائج وقتية لكنها أكيدة وقوية مع الاستمرار فليس لها مدة محددة بل نحتاج لاستخدامها طول العمر، 
مع شرب الحد الطبيعي المطلوب من الماء يوميا حسب الوزن.

ويتضح مماسبق/أن هذه القواعد عبارة عن ثقافة غذائية صحية مرتبطة بحلولها؛ وليست ثقافة عطارة علاجية؛ أوثقافة مجردة عن حلولها العملية؛ أوغذاء ممتاز وفقط.


وأكبر مشكلة تتسبب في حرمان الشخص من الصحة؛ ربطه استخدام المنتجات ذات القيمة الغذائية العالية؛ والالتزام بالعادات الصحية الأخرى كالنوم المبكر والمشي؛ بوقت حدوث المشكلات الصحية؛ فتكون استفادته منها وقتية ومحدودة؛ وبذلك ستستمر معاناته. 

فيجب أن نتعامل مع أجسامنا كما خلقها الله؛ فمن يفرط في ذلك سيدفع الثمن غاليآ من صحته عاجلآ أو آجلآ.

محمد الشيخ...
15/3/2015

للتواصل/ 0583681999

تم التحديث بتاريخ/4/11/2016م

هناك تعليقان (2):

فطر الشيزوفيلوم الكوميوني قاتل الفيروسات

فطر الشيزوفيلوم الكوميوني الاسم العلمي/ Schizophyllum commune myegylum ويعرف بـ/ split gill المقدمة/ هو عبارة عن فطر من فصيلة  ال...